دراسة تكشف كيف تساهم “إبداع” في المنتج المحلي وزيادة حجم الصادرات

أشارت دراسة حديثة للمركز المصري للفكر والدراسات إلى أن مصر أصبحت مؤخرًا مستهلكًا ، ومع زيادة عدد السكان ، فاقت احتياجاتها الموارد المتاحة ، مما أدى إلى انخفاض الإنتاجية بناءً على السلع الاستهلاكية المستوردة. لكن مع ارتفاع الأسعار ، الأزمات الأخيرة التي يشهدها العالم ، وتفاقم أزمة الحرب الروسية الأوكرانية ، التي ألقت بظلالها على العالم كله ، وليس مصر فقط ، وأثرت بشكل كبير على سلاسل التوريد ؛ أصبح الاتجاه نحو توطين الصناعة واجبًا وطنيًا ؛ تقليص فجوة الاستيراد والتحول إلى مجتمع منتج.

وأكدت الدراسة أنه تم إطلاق مبادرة “بيغن” لتحديد مكان الصناعة المصرية بناءً على تكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز القطاع الصناعي في مصر ، والبناء على المنتج وزيادة حجم الصادرات ، خاصة بعد نجاح المبادرة الرئاسية “الحياة الكريمة” التي تهدف إلى تنمية الريف المصري. وتسخيرًا لهذا النجاح وتطويره ، أوصى الرئيس السيسي بأن يكون هناك مشروع متكامل للصناعة مرتبط بالمؤسسة ، يضمن تنمية العنصر البشري ويساعد على توطين التنمية ، وتعزيز دور القطاع الخاص في موقع العديد من الصناعات.

وأشارت الدراسة إلى أن هذه المبادرة تنطلق من إدراك أهمية الصناعة في تحقيق التنمية الاقتصادية. أن نكون المحرك الرئيسي الذي يضمن الاستغلال الأمثل والأكثر كفاءة للموارد ، مع ضمان أن تدفع “إبداع” بقوة القطاع الصناعي في مصر إلى آفاق جديدة ، لتصبح سوقًا جاذبة للاستثمارات التي تصدر منتجاتها وتكون قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.