وزير التعاون الدولي: قمة المناخ تطلق دعوة للانتقال من الوعود إلى التنفيذ

قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ان مؤتمر المناخ يتكون من جزئين ، الجزء الاول يتفاوض على الدعم والاضرار والخسائر والجانب البيئي ، والجزء الثاني يشمل باقي الاطراف مثل القطاع الخاص والحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات المالية الدولية.

وأضافت وزيرة التعاون الدولي ، خلال مداخلتها في جلسة الحوار التي نظمها المجلس الأعلى لتنظيم وسائل الإعلام ، أن مجموعة السبع اعترفت قبل القمة المنعقدة في جلاسكو في نوفمبر الماضي بأن أكبر ملوثات العالم هم الذين يستخدمون الفحم ، مثل كما اتبعت جنوب إفريقيا وفيتنام والهند وإندونيسيا ومعها الصين وأمريكا: التمويل لهذه البلدان من خلال منصات تمويل للانتقال من الفحم إلى الطاقة النظيفة “منصة الانتقال العادل للطاقة النظيفة” ، وفي إطار هذه المنصة ، حصل على 8.5 مليار دولار “.

ولفتت إلى أن ما يميز تمويل التعاون الدولي أنه مشاريع تنموية طويلة الأمد ومنخفضة التكلفة ، لأنها تمويل تنموي أو تمويل تنموي مرن وليس تمويلا تجاريا ، مؤكدة أن الأموال التي حصلت عليها وزارة التعاون الدولي أيضا يعود بالنفع على القطاع الخاص حيث تذهب الأموال إلى المشاريع الصغيرة والمتوسطة وكذلك ريادة الأعمال. .

وأشارت إلى أن مصر لم تحصل على تمويل مثل جنوب إفريقيا لأن مصر مصنفة على أنها غير ملوثة ، ثم تم الاتفاق على العمل على بديل وطني وهو المنصة الوطنية “نوفي” كبديل لعرض المجموعة. سبتمبر ويمكن تعميمها على دول أخرى.

ولفتت إلى أن قمة المناخ في مصر تدور حول الانتقال من الالتزامات إلى التنفيذ ، وهو ما يعني ضرورة ملء المشروعات ودراسة الجدوى سواء على الميزانية العامة للدولة أو بالخارج.