نائب: قمة المناخ تعزز جهود الدولة في تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة 2030

قال أحمد عثمان أحمد عضو مجلس النواب إن استضافة مصر لقمة المناخ شرطي 27 وهذا أمر بالغ الأهمية للدولة المصرية التي تعمل بجدية على الترويج لمفهوم القضايا البيئية وتخطو خطوات كبيرة نحو الحد من انبعاثات الكربون وخلق مجتمع أخضر ، خاصة أن هذه القمة تجمع ما يقرب من 196 دولة ، لذلك من المتوقع أن تحقيق مكاسب مختلفة لمصر ، من خلال تسليط الضوء بشكل مكثف على مصر ودورها وسياساتها ومشاريعها الوطنية والتنموية من قبل جميع وسائل الإعلام الدولية المشاركة في هذا الحدث الكبير..

وأضاف عثمان أن قمة المناخ ستوفر فرصًا جيدة للدخول في شراكات مع العديد من الدول حول العالم والشركات الكبرى لتمويل المشاريع الصديقة للبيئة التي تدعم التحول إلى البيئة الخضراء وتقلل من معدل انبعاثات الكربون من المشاريع الصناعية ، مؤكدًا أن القمة سوف تشمل أيضًا الترويج لقصص النجاح المصرية. في عدد من القطاعات ، بما في ذلك الطاقة المتجددة ، والانتقال إلى الاقتصاد المستدام والتنمية الخضراء ، حيث تستعد مصر لأن تصبح مركزًا إقليميًا لتوليد الطاقة الكهربائية وتصديرها ، وشجعت الحكومة المصرية إنتاجها من مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح اللذان حققا فائضا كبيرا يمكن تصديره إلى أوروبا.

وأضاف عضو مجلس النواب أن القمة تأتي في إطار تعزيز جهود الدولة في تنفيذ الاستراتيجية المصرية للتنمية المستدامة 2030 ، مما يجعل البعد البيئي بعدا رئيسيا ، مؤكدا أن القمة تتيح أيضا فرصا للترويج للمصريين. الصناعة والمنتجات والحرف من خلال المعارض التي تنظم على هامش القمة..

وشدد على أهمية دور مصر في دفع الدول الكبرى إلى تنفيذ تعهداتها التي تم إقرارها في مدينة جلاسكو باسكتلندا العام الماضي برعاية الأمم المتحدة لتمويل دول فقراء إفريقيا بنحو 100 مليار دولار لتمويل مشروعات التكيف مع تغير المناخ. خاصة وأن إفريقيا لا تساهم فيها باستثناء كمية صغيرة جدًا من انبعاثات الكربون ، فهذه هي أفقر البلدان الأكثر تضررًا من آثار تغير المناخ ، داعيًا جميع الدول المتضررة إلى العمل على تحديد آليات واضحة لتنفيذ هذه التعهدات..