المساعد التنسيقي علاء مصطفى: مشروع قانون “إنشاء صندوق مصر الرقمية” جاء في موعده!

أشاد النائب علاء مصطفى ، عضو لجنة التعليم لتنسيق شباب الأحزاب والسياسيين بمجلس الشيوخ ، بمشروع قانون “إنشاء صندوق مصر الرقمية” المقدم من الحكومة إلى البرلمان.

وقال النائب علاء مصطفى ، عضو هيئة تنسيق الشباب والأحزاب والسياسيين ، في اجتماع للجنة التربية بمجلس الشيوخ ، اليوم الثلاثاء ، إن القانون جاء في الوقت المناسب ، لافتاً إلى أن التحول الرقمي لا يملك القوة لتنظيمه. ، مشيرًا إلى أن الغرض من صندوق مصر الرقمية هو خلق حالة من الانسجام بين الجهات الحكومية كمقدمي خدمات للمواطنين.

وسأل مصطفى ممثلين عن وزارة الاتصالات عن الأهداف الرئيسية لصندوق مصر الرقمية قائلا: “الهدف الأساسي هو تحصيل رسوم الخدمات من أجل استدامة توفيرها ، خاصة أن هناك تقاطعات مع الوزارة على أحد”. كف؟ من جهة والشركات من جهة أخرى؟

بدوره رد خالد العطار نائب وزير الاتصالات على أسئلة النائب علاء مصطفى قائلاً: “الهدف الأساسي من مشروع القانون والغرض منه هو دفع المواطنين نحو التحول الرقمي والمنصات الرقمية التي تقدم الخدمات ، مشيراً إلى أن هناك 500 مكتب توثيق في مصر تكلف الدولة 4 ملايين جنيه إسترليني سنويًا للمحافظة عليها. والتطوير لتقديم الخدمات للمواطنين. إذا ذهبنا نحو التقدم الرقمي ، فسيظل عدد مكاتب التوثيق كما هو ، بينما إذا لم نتجه نحو التحول الرقمي ، فسنرغب في توسيع هذه المكاتب في المستقبل.

وأشار إلى أن إنشاء صندوق مصر الرقمية يقلل من استنزاف الأموال ، حيث سيحصل المواطنون على خدمات من منازلهم مقابل الرسوم المقررة فقط دون أي زيادة ، لافتًا إلى أن مصر بحاجة إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات ، الأمر الذي يتطلب الكثير. أموال. وسيوفر إنشاء هذا الصندوق ميزانيات مالية للتحول الرقمي.

وافقت لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ برئاسة النائب نبيل دعيبس ، من حيث المبدأ ، على مشروع قانون قدمته الحكومة “إنشاء صندوق مصر الرقمية”.

استعرض المسؤولون الحكوميون في اجتماع لجنة التعليم الليلة ، الثلاثاء ، فلسفة مشروع القانون ، مشيرين إلى أن مشروع قانون مصر الرقمية يعد من التشريعات المهمة في سياق استراتيجية الدولة نحو التحول الرقمي ، ولا سيما ما نتج عن الواقع العملي. من أهمية تحول المجتمع الرقمي ، ومواصلة تنفيذ مشاريعه ، والتي تعتبر من محفزات النمو الاقتصادي ، وبناء اقتصادات تنافسية ومتنوعة ، وإنشاء مجتمعات حديثة تدعم المعرفة والابتكار وتجذب الاستثمار.