حقوقي: لعبت مصر دورًا رئيسيًا في صياغة أول وثيقة دولية لحقوق الإنسان

قال أيمن نصري ، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان ، إن مصر كانت من أوائل الدول التي ساهمت بشكل كبير في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948.

وأضاف نصري ، في تصريحات صحفية ، أن الدولة المصرية كان لها دور أساسي في صياغة أول وثيقة قانونية دولية لحقوق الإنسان من خلال المشاركة في صياغة النسخة الأخيرة من مشروع الإعلان الذي تم رفعه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ، والتي وافقت بدورها دون أي تعديلات ، ولم تكتف الدولة المصرية بالإعلان عن الصياغة. وقد وقعت فقط على جميع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وواصلت مساهمتها المستمرة لأكثر من 50 عامًا على المستويين المحلي والدولي في تعزيز وحماية الحقوق. والحريات ونشر ثقافة حقوق الإنسان.

وأضاف رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان ، أن الدولة المصرية ساهمت بشكل كبير في تعزيز ثقافة العمل لمنظمات المجتمع المدني ، ولا سيما منظمات حقوق الإنسان ، التي بدأت العمل في الثمانينيات من القرن الماضي. القرن الماضي مشيراً إلى أن مصر هي الدولة الأولى في المنطقة العربية التي سمحت بإنشاء وعمل منظمات المجتمع المدني بحرية تامة وبدون قيود ، الأمر الذي منحها الريادة في مجال حقوق الإنسان على المستوى الإقليمي. .

وأضاف أيمن نصري: “لقد صادقت الدولة المصرية على الاتفاقيات الدولية لحماية حقوق الإنسان ، وهو التزام واضح بتنفيذ هذه الاتفاقية وجعلها جزءًا ملزمًا ، ويتم مراجعة التزام مصر بتنفيذ هذه الأحكام كل 4 سنوات من خلال آلية المراجعة الدورية الشاملة التي يستخدمها المجلس الدولي “. لحقوق الإنسان لتقييم حالة حقوق الإنسان في 193 دولة عضو. حظيت مصر في المراجعة الدورية الشاملة الأخيرة في نوفمبر 2019 بإشادة وموافقة أكثر من 111 دولة ، بعد أن نفذت مصر أكثر من 75٪ ، وهي نسبة عالية تعكس مدى التزام الدولة المصرية ببذل كل جهد. . جاء ذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان دون أي تراجع.

وقال أيمن نصري إنه تقديراً لجهود مصر فقد حصلت على عضوية العديد من لجان وبرامج وهيئات الأمم المتحدة ، وعلى رأسها أعضاء المجلس الدولي لحقوق الإنسان لمدة 4 سنوات من 2017 إلى 2020 في الانتخابات التي أجريت في مقر الأمم المتحدة. وحصلت الجمعية العامة للأمم المتحدة على 173 صوتا بالإضافة إلى أعضائها. الوضع الحالي لمجلس الأمن ومجلس الأمن والسلام التابع للاتحاد الأفريقي ، والذي يعكس المكانة الرفيعة والثقة المتزايدة التي يتمتع بها دوليًا ودوليًا ودوره الرائد في تعزيز الأمن والاستقرار وحماية حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وهو الدور الذي تلعبه الدولة المصرية وساهم بشكل كبير في حل عدد من المشاكل. الإرهاب ونشر ثقافة السلام ومكافحة الهجرة غير الشرعية واستقبال لاجئين من أكثر من 61 دولة دون قيود أو شروط.