أحمد الطيب للتلفزيون المصري: العلاقات بين مصر والإمارات تميزت بالسرية

وأشار الصحفي أحمد الطيب إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية نموذج مشرف ، حيث يلتزم البلدان بتوثيق العلاقات على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وأضاف أحمد الطيب ، خلال لقائه ببرنامج “حوار اليوم” على قناة النيل الإخبارية مع الإعلامي إيهاب اللوندي ، أن شعار مصر والإمارات ، قلب واحد ، يعكس 5 عقود من الشراكة الشاملة. بعد أن انعكست علاقات الصداقة بين قادة البلدين منذ الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، ودور الزعيم الراحل في دعم الشيخ زايد في التأسيس ، بينما تم إرسال المهندسين والأطباء والمدرسين المصريين للمساعدة. نبني الإمارات في مرحلة التأسيس.

وأوضح الطيب أن أهم خطوة في العلاقات المصرية الإماراتية تعود إلى عام 1971 ، عندما تم إنشاء اتحاد بين الإمارات السبع ، فكانت مصر تدعم بشكل مطلق وتؤيد بشكل كامل وحدة أراضي الإمارات ، الأمر الذي كان له أثر عميق. حول الطابع المميز لهذه العلاقات ، حتى أنها تميزت منذ نشأتها بالألفة والاحترام المتبادل وتوطيد أواصر الصداقة على المستويين السياسي والاقتصادي ، وشعبيا على المستويات التجارية والاجتماعية والثقافية.

وعن العلاقات المصرية الإماراتية ، أشار أحمد الطيب إلى أن المشترين وأعداء الوطنية والقومية يستخدمون دائمًا سلاح الشائعات للتشكيك في أي نجاح أو إنجاز ، مشيرًا إلى أنه في ظل قوة العلاقات بين البلدين ، لا شك في حملات. ولم ينجح التضليل في تحقيق أهدافهم الخبيثة المتمثلة في تقويض هذه العلاقات. .

وحول التجارة بين البلدين الشقيقين أشار أحمد الطيب إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل المرتبة الأولى بين الدول العربية والأجنبية المستثمرة في مصر باستثمارات تصل إلى 20 مليار دولار.

وتحدث أحمد الطيب عن أهمية التكامل الاقتصادي بين الدول العربية في ظل الظروف والتحديات المعاصرة ، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي بدأ اقتصادياً بالتجميع والتكامل الصناعي ، ثم نجح في التعامل بعملة واحدة هي اليورو ثم بعد ذلك. نجح في وجود سوق أوروبية مشتركة واحدة ، مما أدى إلى وجود قوة عسكرية تحمي هذا الاتحاد وهذه المصالح المشتركة ، هي الناتو.

واختتم أحمد الطيب حديثه بضرورة محاكاة العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات ، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة في أعقاب الأزمات العالمية وصراعات التوسع في المنطقة وازدواجية معايير المجتمع الدولي. مؤكدا أنه لا حل للخروج من هذه الأزمات والتخلص من الصراعات إلا بالوحدة الوطنية والحفاظ على القومية. المصلحة العربية والوطنية العمل على المسار السياسي والالتقاء وليس الاختلاف.