الادعاء: رسائل على هاتف الضحية ولاء سعيد بحلوان تؤكد حقيقة اعتقاله وتعذيبه

وأثبتت النيابة الأدلة ضد المتهمين في قضية المجني عليها ولاء سعيد – الصيدلانية المقيمة في حلوان – من شهادة ثمانية شهود وأقوال ستة متهمين ، وكذلك ما تم إثباته في الاطلاع على رسالة نصية. رسائل طلب فيها الضحية مساعدة بعض الشهود لمساعدته على مواجهة جريمة المتهم ، وكذلك ما ظهر من الرسائل بين اثنين من المتهمين تضمن استعداد أحدهما لمساندة الآخر ضد الضحية.

أمر المحامي النائب العام بإعادة سبعة متهمين – مسجونين – إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبتهم على ما اتهموا به باستخدام القوة ، وإظهارهم للعنف و”الاستغلال ضد الضحية / ولاء سعيد – الصيدلاني المقيم في حلوان ”. – بقصد ترهيبه وترويعه وإيذائه والتأثير على إرادته لفرض السلطة عليه وإكراهه على تطليق زوجته الثانية ، بعد اقتحام منزله بأمر من المتهم الأول ، حيث قاموا بتهديده وترويعه وإزعاجه. الأمن والأمان والطمأنينة ، عرضت حياته وأمنه للخطر ، وانتهاك حريته الشخصية ، وكذلك اتهامهم باحتجاز الضحية وتعذيبه أثناء توثيقه والاعتداء عليه بضربه بيديه وجرحه.

وضعت تحقيقات النيابة حداً للاشتباه بارتكاب جريمة قتل مع سبق الإصرار ضد المتهم ؛ لقلة الأدلة في هذا الصدد ، وأن الأقوال التي أثارت هذه الشبهات من إفادات بعض الشهود كانت ترسل إفادات غير مدعمة بأية أدلة أو أدلة أخرى في التحقيقات ، والتي دعمتها تحقيقات الشرطة بأن المتهمين – ألا يتورط في دفع الضحية من الشرفة ، وأن حقه مؤكد هو ارتكابه لجريمتي التخويف والتوقيف بالتعذيب الجسدي ، كما انتهت تحقيقات النيابة.