ترسيخ حقوق الإنسان في مصر .. تمكين شبابي واسع ومد جسور الحوار

يندرج توسيع تمكين الشباب ورعايتهم بين الاهتمام الذي يولى لعدد من الفئات المذكورة في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على وجه الخصوص ، بينما تواصل الدولة المصرية العمل على مواصلة جهودها لتوسيع فرص تمكين الشباب من خلال الاستماع إلى أفكارهم وإبداعهم. التي تفتح آفاقًا لأفكار ومبادرات وابتكارات جديدة وهو أمر واضح. من خلال ضمان تواجدهم في كافة الأحداث الهامة ومشاركتهم وآخرها العمل على إدراج قضيتهم في أجندة قمة المناخ والاستماع إلى رؤيتهم لأول مرة وكذلك المشاركة والتمثيل في اللجان. وهيكل الحوار الوطني.

كما أبرزت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أن فئة الشباب قد حظيت باهتمام وتشجيع كبيرين من القيادات السياسية ، حيث نشهد الانعقاد الدوري لمؤتمرات وطنية للشباب والعمل على بث دماء جديدة في شرايين الجهاز الإداري للدولة. وكذلك تمكين الشباب السياسي وخلق بيئة مواتية لتطوير الحياة السياسية. وإدراكًا منهم لدورهم النشط والحيوي في جهود تحقيق التنمية المستدامة ونهضة المجتمعات ، والعمل على استثمار طاقاتهم وإبداعهم وصقلهم بالتدريب والمهارات اللازمة ، كان إعلان عام 2016 عامًا للشباب علامة فارقة في تاريخ تمكين الشباب وحضور الشباب ، وتمثلت أهم الجهود في:

توسيع آليات الحوار من خلال تنظيم المؤتمر الوطني للشباب 8 مرات منذ عام 2016.

إطلاق 4 نسخ من منتدى الشباب العالمي منذ عام 2017.

قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 422 لسنة 2020 بشأن نظام مساعدي ومعاوني رئيس مجلس الوزراء والوزراء فأحد الشروط ألا يتجاوز سن المساعد 40 سنة.

تمثيل الشباب بنسبة 60٪ من تدريب المحافظين ونوابهم من خلال 2 محافظ و 23 نائب محافظ.

– التمثيل بنسبة 10٪ من مجلس الشيوخ بإجمالي 30 نائباً.

مثلت بنسبة 20.6٪ من مجلس النواب عام 2021 ، بإجمالي 123 نائباً ، مقابل 13.7٪ عام 2012 ، بإجمالي 68 نائباً.

يهيمن الشباب على المشاريع الصغيرة الممولة بنسبة 54٪ من إجمالي 1.6 مليون مشروع.

تم إطلاق العديد من البرامج لتعزيز آليات تأهيل الشباب والتدريب ، بما في ذلك البرنامج الرئاسي لتأهيل القيادات الشبابية والأكاديمية الوطنية للتدريب.

– تعزيز وتطوير التدريب المهني للشباب في جميع المجالات.