“تربية الحكماء” تكمل مناقشة دراسة حول ظاهرة الألعاب الإلكترونية

تجتمع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ غدا الأحد لاستكمال مناقشة دراسة حول الألعاب الإلكترونية واقتصادها وصناعتها والمخاطر والتحديات والفرص ذات الصلة ، على أن يحضر الاجتماع مسؤولون حكوميون..

واستعرض النائب حسنين توفيق تفاصيل الدراسة ، لافتاً إلى أن الألعاب الإلكترونية جزء مهم من حياتنا وتمثل الوقت والثقافة والترفيه والمعرفة ، قائلاً: يجب أن نوقف كل هذا لما لها من تأثير كبير على المجتمع.“.

وحرس توفيق مقارنة بين ألعاب الماضي والحاضر ، قائلاً: “في الماضي ، في طفولتنا ، كنا نسلّي أنفسنا بالألعاب التي اخترعناها ،” أمسك “،” الغميضة والسعي “و” اللعب “. حتى الشباب والكبار لديهم ألعابهم الخاصة للترفيه عن أنفسهم ، “الدومينو” و “اللعبة” و “الطاولة” ، مضيفين: “أعط طفلاً وأعطيه” بليية “، فلن يعرف ما هذا. والسبب ان العالم قد تغير تماما ونواجه ظاهرة تسمى “الالعاب الالكترونية” والتي لها جانب ايجابي وجانب سلبي سنتحدث عنها في هذه الظاهرة..

أكد حسنين توفيق أن العالم تغير على مدار الخمسين عامًا الماضية ، تمامًا كما لم يتغير منذ 5000 عام ، مشيرًا إلى أن الفضل يعود للتكنولوجيا ، مشيرًا إلى أن الألعاب الإلكترونية تطورت خلال 50 عامًا في تطور مذهل ، مما جعلنا ندرك في طريقة كبيرة أن ما سيأتي أكبر بكثير مما هو عليه اليوم.

وأوضح أن دراسته عن الألعاب الإلكترونية تشمل 4 محاور ، منها الجوانب السلبية والإيجابية للألعاب الإلكترونية ، مشيرا إلى أن ألعاب الكمبيوتر بدأت كتجربة في المعامل الجامعية ، ثم تحولت إلى أجهزة في أيدي الجميع ، عبر الهاتف المحمول. موضحًا أن الألعاب الإلكترونية أصبحت اقتصادًا كبيرًا للغاية وأن إيراداتها وصلت عالميًا عام 2020 نحو 177 مليار دولار ، موضحًا: من المتوقع أن تصل إلى 225 مليار دولار بحلول عام 2025..

وأشار توفيق إلى أن عدد مستخدمي الألعاب الإلكترونية بلغ 2.9 مليار شخص على مستوى العالم ، معظمهم ينتمون إلى الأجيال الشابة ، متوقعا أن يزداد العدد بمرور الوقت ، وسيصل إلى 5 مليارات عام 2025 ، متسائلا: “إذا كان هناك عالمي” عائدات تقدر بـ 177 مليار دولار ، أين مصر في هذه الصناعة العالمية ، مشيرًا إلى أن هناك حوالي 18 شركة تعمل في تصميم الألعاب الإلكترونية ، ونحو 500 مطور ، لكنهم يواجهون تحديات هائلة تلزمهم بالتدخل العاجل لمساعدتهم. بحيث يكون لمصر جزء من هذا الاقتصاد.