ممثلين أفارقة في اجتماعات البرلمان الأوروبي: قرار مصر بحقوق الإنسان خاطئ

سلم الدكتور شريف الجبالي رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب وثيقة عمل بعنوان “الأمن والسلام في إفريقيا” إلى مقر البرلمان الأوروبي ، وذلك خلال مشاركته في اجتماعات بين وفد من البرلمان الأفريقي والبرلمان الأوروبي لمدة يومين في العاصمة بروكسل ببلجيكا بصفته رئيس لجنة التعاون والعلاقات الدولية وحل النزاعات بالبرلمان الأفريقي.

وقال الدكتور شريف الجبالي إن وثيقة العمل تناولت مختلف القضايا المهمة المتعلقة بتحقيق الأمن والسلام في إفريقيا ، مشيرا إلى أنه دعا البرلمان الأوروبي إلى لعب دور في دعم جميع الدول الأفريقية للحد من الصراع والصراع في المنطقة البنية. القارة بهدف تحقيق الأمن والسلام على مستوى القارة ، لأن حل المشكلات داخل إفريقيا يتطلب البدء في تحقيق السلام والأمن والاستقرار على مستوى القارة الأفريقية.

وكشف الجبالي في تصريحاته حول هذه الاجتماعات التي عقدت في مقر البرلمان الأوروبي عن انتقاده الشديد لقرار البرلمان الأوروبي خلال الاجتماعات التي صدرت قبل أسبوعين بشأن أوضاع حقوق الإنسان. أكد لقادة وأعضاء البرلمان الأوروبي أن القرار كان سيئاً وأن الحوار مع مصر كان يجب أن يتم قبل ذلك. ولإصدار هذا التصريح الكاذب ، والتأكيد على أهمية عدم اتخاذ مثل هذه القرارات التعسفية والانفرادية ، دون الرجوع إلى البرلمان الأفريقي ، ثم العودة ، كما طُلب منه مراجعة القرارات المتخذة لفرض عقوبات على دول معينة ، مثل دولة زيمبابوي. رغم عدم وجود سبب لاتخاذ عقوبات ضدها.

وسأل الدكتور شريف الجبلي أمام البرلمان الأوروبي قائلاً: كيف تنتقد مصر عندما تطلب منها دعمك في مسائل التعاون الاقتصادي والمساعدة في وقف الإرهاب ووقف الهجرة غير الشرعية واستيراد الغاز من مصر .. و أنتم تعلمون أن سياسة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحة ومعلنة للعالم. إنها تتواصل ليس فقط لدعم الدول الأوروبية ، ولكن أيضًا لدعم أي دولة تطلب دعم مصر ودعمها. تنفيذ الالتزامات المالية للدول المتقدمة والدول الصناعية الكبرى لمساعدة الدول الأفريقية في التخفيف من الانعكاسات السلبية والخطيرة لأزمة تغير المناخ ، خاصة وأن انبعاثات الدول الأفريقية لا تتجاوز 4٪. ٪.

وقال إنه تم الاتفاق مع البرلمان الأوروبي على أن البيان الختامي للبرلمان الأوروبي بشأن هذه الاجتماعات سيتضمن عددًا من التوصيات ، أهمها إجراء حوار ومفاوضات حول هذه القضايا الحساسة وأن التعاون بين الدول البرلمانية الأوروبية والأفريقية. بضرورة الحوار والتفاوض حتى لا تتفاجأ الدول الأفريقية بإصدار قرارات فردية من قبل البرلمان الأوروبي دون الرجوع إليها.